mardi 3 mars 2009

المقال السّابع: "سلام يا صاحبي" وأرجعو غدوه...

الـarticle السّابع متاعنا، باش نحكيو فيه على ها النّصّ هذا وعلى طبيعتو وعلى نصوص أخرى تكتبت في نفس الموضوع...
قليلة الرّجال إلي تجرّأت وكتبت في موضوع السّياسة في تونس بطريقتي هاذي وقلّة الحياء هاذي زاده، وفوق هاذا الكلّ نشرت النّصوص متاعها... قليل برشة لكنّهم موجودين... بما أنّو طريق النّشر مقصوص قدّامهم، وبما أنّو النّاشر نفسو ينجّم، في كلّ وقت، بتعلّة الوطنيّة والغيرة على السّيّد الرئيس والخوف على أمن البلاد، يدزّ بيهم ركبة ويصبحو يبحثو في زنزانة ميترو على ميترو، matraque ماشية و matraque جايّة... حتّى لين الواحد يولّي كدس لحم مفروم... هاو أحنا زاده نستغلّو الفرص كيف هاذي وننشرو وين جاء... (ياخي آنا آشكون قاللكم نلوّج باش نربح فلوس من الكتابات متاعي وإلاّ طامع باش يعطيوني جائزة Nobel للأدب...؟ ياخي آنا "نجيب محفوظ"...؟ وبعد هاذا ودونو، ها الجائزة ما تعجبنيش: جائزة "ببّوشة" لقلّة الأدب وطول اللّسان أحسن...!)
نظنّ إللّي، بها المقالة هاذيّ، عملت لروحي برشة برشة أعداء، وعلى كلّ المستويات... هذا شيء يفرّحني برشة... ما تعرفوش قدّاش باهي أنّو الواحد يكون عندو أعداء برشة... أبسط مثال إنّجّم إنجيبهولكم: نهارت إللّي الواحد منّا يفدّ، موش لازم باش يتعّب روحو ويفركس على طرف حبل باش يشنق بيه روحو: الأعداء متاعو ينجّمو يرتّحوه من كلّ شيء ويعملو اللاّزم في بلاصتو... موش هكّه...؟ بالنّسبة ليّ آنا، الأعداء أنفع من الأصحاب... ومانيش نحكي على أصحاب السّوء، إللّي هوما من أحسن المخلوقات... يمكن على هذاكه كثرو برشة في البلاد...!
وفي النّهاية، أسمحولي باش نقوللكم إلّي كلامي est terminé بالنّسبة لتوّه... أرجعو غدوه (كيف ما عوّدتنا الإدارات التّونسيّة السّاهرة موش على قضاء حاجيّات المواطن بل على القضاء على المواطن)، أرجعو غدوه وبعّد غدوه، توّه نعاودو نحكيو في ها الحكايات هاذي الكلّ ونتناقشو فيها ونشرّحو "عمّ الحاجّ" في ضوء الآراء متاعكم ونشرحو وجهات النّظر متاع كلّ واحد منّا... باش يكون كلامنا "بنّاء"، موش كلام فارغ كيف كلام جماعة السّياسة وجماعة الإعلام...
هيّا، بالسّلامه...!


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire